بدون استعداد


بدون استعداد
أتت ازمة كورونا بدون استعداد ولو كنا مستعدين لانتشرت أنشطة وأفكار جديدة تعتمد على الفهم والتطبيق والتفاعل عن قرب وعن بعد وذلك بالاعتماد على تصميم الأنشطة بطرق حديثة وشكلت جزءا من الحلول المقنعة والمقدمة من الروضات والمدارس للأهالي والطلاب وساندت المعلم في مهمته الشاقة …
ولأن المدارس منهمكة دائما في التدريس وفي انهاء المناهج وفي وضع العلامات وفي ارضاء الأهل وفي الانشطة الاستهلاكية المتكررة واستنزاف سنوات المعلم في الشرح المباشر وتحضير العروض التقديمية …. فلم تخرج علينا اي مدرسة بحلول فعالة للفئات العمرية من ٤ وحتى ١١ سنة تتناسب مع تنوع المواد الدراسية .. وهي حتما ستفتقد الى ايجاد حلول مقنعة طالما الفجوة التعليمية هي فجوة تطبيقية كما ذكرت سابقا ولم يتم ردمها حتى الآن وهي سبب في استمرار التحديات التعليمية السابقة وعدم اقتناع عدد كبير من الأهالي بالعملية التعليمية عن بعد وجدواها وآثارها التي نراها الآن
ولأن الحلول التي أنادي بها وأذكرها في كل مرة هي نتاج خبراتي العملية والفردية لسد الفجوة التطبيقية من خلال تصميم وتطبيق المهارات اليدوية والمفاهيم التعليمية
بداية من الحل الأهم والأول وهو دائرة التصميم والتطوير المدرسية
أو وجود منصة أو موقع الكتروني
وتوفر برنامج المعلم المصمم من خلال أكاديميات وبرامج تدريبية …
فهي حلول موجودة لكنها غير مطبقة على أرض الواقع …
في النهاية سيساعد تصميم الانشطة على ايجاد حلول فعالة للتطبيق الفردي لأن الهدف تطبيق النشاط للوصول الى الهدف التعليمي وايجاد التباعد الاجتماعي وسيساهم في ايجاد منهاج تطبيقي فعال في المستقبل يتطور بناء على وعي وقدرات ومهارات الفئات العمرية ولا يبقى جامدا كما هو الحال ويمهد لطرق متنوعة في تقييم الطالب ويمكن قراءة مقالتي السابقة لمزيد من الأفكار( تطوير التعليم يحتاج الى تصميم الأنشطة ) ….
لذلك فلننتظر ….
انتظروا حتى آتي بالحلول بإذنه تعالى …..
اطلق موقعي الإلكتروني
اطلق برنامج المعلم المصمم
اتواجد ضمن دائرة التصميم والتطوير المدرسية في مدرسة خاصة مميزة للبدء بتطوير المفاهيم التعليمية في المناهج وايجاد الأنشطة الفعالة للمعلم والطالب ….
وحتى ذلك الحين فلنجتهد جميعا ….
وانصح بعدم البحث عن حلول من الخارج .. لأن الفجوة التعليمية مشكلتنا نحن وليست مشكلتهم ..
Farah Jazzazi، Ebraheem Hussein و٧ أشخاص آخرين
Print Friendly, PDF & Email

Comments are disabled.