أهلا وسهلا بكم …

سعيدة جداً بإطلاق هذا الموقع التعليمي باللغة العربية بعد جهد و بحث و عمل متواصل لأكثر من ١٠ سنوات .. حيث أثمر هذا الجهد فوز الموقع بتحدي الإبتكار المجتمعي – هاكثون الحلول التعليمية ٢٠٢١ عن محور دعم المعلمين.

 

يهدف هذا الموقع التعليمي الإبداعي إلى تطوير مهارات الأطفال الفكرية والتطبيقية والمهارية والانتاجية عبر تصميم الأنشطة المناسبة لهم والتي تساند أنشطة المفاهيم التعليمية في رحلتهم الدراسية الأولى والإبتدائية وحتى المتوسطة.

… كما يهدف الموقع لمساعدة و تزويد المعلم الحالي بأفكار ونماذج وأنشطة متنوعة لإثراء الحصة الصفية  وتزويد طلابه بأنشطة ومهارات  مباشرة وعن بعد …  كما يُعين أولياء الأمور على تطوير مهارات أبنائهم بمهارات فنية و تطبيقية جديدة جذابة تزيد من حبهم للعلم والمعرفة والوصول الى المفاهيم بطريقة إبداعية وزيادة ثقتهم بمهاراتهم اليدوية والحسية .

كما يحاول هذا الموقع توجيه الأفراد نحو فرص وفضاءات جديدة من خلال تصميم  الأنشطة الورقية والرقمية لأهميتها في العديد من المؤسسات والمنظمات والأكاديميات التعليمية المتنوعة التي تهتم بتعليم وتطوير الأطفال من أجل خلق مهن وفرص عمل ابداعية جديدة تبدأ بالتصميم واستخدام برامج التصميم الجرافكي الحديثة ودمجها بالتعليم والمهارات وأنشطة الأطفال في كل مكان.

 

مصممة الفنون التعليمية – هو المسمى الجديد –  الذي اخترته واستخدمته في وسائل التواصل الاجتماعي لتصميم الأنشطة الورقية والرقمية .. خرج من الفكر والتطبيق ليربط ما بين التعليم والفن  والتصميم لتطوير نوعية التعليم وسد الفجوة التطبيقية في العالم العربي.

 

المسمى الجديد ابتكرته من خلال خبرتي في تعليم الأطفال لمختلف الفنون الورقية في المدارس الخاصة ومن أجل إيجاد حلول لتطوير مهارات الأطفال الكامنة والغير مستغلة بسبب التركيز على مهارات  القراءة والكتابة و البحث والتلخيص والتحليل والتواصل بدون أفكار تطبيقية ومهارات إبداعية وكان تصميم النماذج الهادفة هو جزء رئيسي من الحل ….

 

مصممة الفنون التعليمية تؤمن بتصميم الأنشطة الورقية من خلال البرامج الحديثة حتى تتحكم بالنموذج ( الرسوم التي تجذب الفئات العمرية )  والمهارات التي تريد تطويرها واللغة التي تود استخدامها والأهداف التي نريد الوصول إليها ومستوى التطبيق لكي يناسب كل .فئة عمرية وقدراتها

 

• تؤمن بتحويل الأفكار الى نماذج و أنشطة تطبيقية وقوالب .مطبعية توفر الوقت والجهد والمال وتخلق فرص عمل جديدة
• تؤمن بالمعلم المصمم لأن المعلم الحالي يحتاج إلى تطوير وتدريب في أدواته وأساليبه واستراتيجياته.
• تؤمن بإنتاج المعرفة التطبيقية لأنها تحتاج الى الأفراد والبعد الإنساني في التعليم والتدريب والتطبيق والتسويق والانتاج والإبداع والتوظيف.
• تؤمن بالمدرسة الانتاجية التي تستمر بالاستفادة من مختلف المصادر المتجددة من الكتب المتخصصة والمناهج والبرامج الجديدة وكذلك الفيديوهات التعليمية وأفكار الأفراد والألعاب والوسائل التعليمية الجاهزة  والتطبيقات الإلكترونية من خلال تحويلها الى نماذج وأنشطة قادرة على تطوير مهارات الأطفال والأفراد.
• تؤمن بوجود دائرة التصميم والتطوير المدرسية المكونة من المعلم والمنسق والمصممين ( الورقي والرقمي والتفاعلي ) من أجل تطوير نوعية التعليم ومساعدة البيئة المدرسية في الحصص الصفية والمناسبات المدرسية والأنشطة الصيفية وكذلك تحويل أفكار المعلمين المميزين الى نماذج وأنشطة يسهل تطويرها وانتاجها.