مهارات الأطفال


تتناقص قدرات الأطفال ومهاراتهم الحركية الدقيقة سنوياً في الروضة والمراحل الأساسية لقلة ممارستهم المهارات المتخصصة وعدم وجود أنشطة مهارية تناسب أعمارهم وترتقي بقدراتهم وتشجعهم وتجذبهم للأعمال اليدوية ، من خلال خبرات المصممة في المدارس والأنشطة هنالك طفلان من كل ٢٠ طفل يستطيعون تطبيق الأنشطة بأنفسهم بدون مساعدة وهي نسبة قليلة جداً في القطاع الخاص نظراً للإمكانيات المتوفرة، وأهمية معرفة وإدراك القيمة من الأنشطة والوسائل التعليمية بغض النظر عن تكلفتها ، كذلك يُعزى الضعف من وجهة نظري للأسباب التالية : الأنشطة والمهارات التي تعتمدها الروضات والمدارس الخاصة لتطوير المهارات الحركية الدقيقة ليست كافية كالمعجون والرسم والتلوين والخرز والقص واللصق البسيطة إذا ما علمنا أن مهارات القص لوحدها تتعدى ٣٠ مهارة ، فكيف بباقي المهارات والفنون الورقية الأخرى غير المطبقة. نقص التدريب و التخصص وإنشغال المعلم وعدم وجود مكان مُجهز ومُعد لتصميم وتطوير الأنشطة الخاصة لتناسب كل مرحلة عمرية والاستمرار بتحضير الأنشطة بطرق تقليدية تستنزف الوقت والجهد والمال وتحصر المعلم في أنشطة محدودة وخالية من التنوّع. تمحور التطبيقات حول ورقة العمل ومهارات الكتابة والقراءة والألعاب الصغيرة التي لا تساعد على تنمية المهارات الدقيقة لكلتا اليدين ومهارات التآزر الحركي البصري الضرورية. قضاء أوقات طويلة على الشاشات الإلكترونية من قبل الأطفال.

Comments are disabled.